محطة تستوقفنا جميعا شعوبا وحكومات، وتاريخ يدق ناقوسه بين حين وآخر حتى تستحضر تاريخنا الحافل بالمواقف والبطولات وتضحيات شعوبنا الصامدة، أحداث جسام رسمت مسارنا كأمة واحدة جبلت على تجميع قواها وترميم تصدعاتها لتواصل مسيرتها حاملة رسالتها الحضارية للإنسانية جمعاء......................................................يحل علينا شهر نوفمبر من كل سنة ليحملنا كجزائريين على استحضار عبق ثورتنا المجيدة الي صقلت شموخنا وعزتنا وقلدتنا الشرف والنبل، قيم توراثناها عن شهدائنا وأباؤنا، وهي ذات القيم التي شاركناها أشقائنا وإخواننا في كل قطر من وطننا العربي الحبيب...........................................يستحضر الجزائريون ثورتهم ليستحضروا معها المواقف العربية الراسخة مواقف باتت جزء أصيلا من تاريخ كفاحنا الراسخ، من المحيط إلى الخليج حمل القادة العرب ملوكا ورؤساء ثورة الجزائر فتبنوا فكرها، ودعموا مسارها لتبدع الشعوب العربية، مفكرين ومثقفين، سياسيين وجماهير في رسم الجزائر وتصدير قيمها للعالم في أرقى صورة، وأصدق بيان، تضحيات جسام قدمها أشقائنا العرب تأبى ذاكرتنا إسقاطها، ويأبى ضميرنا تجاهلها وإنكارها، نستحضرها اليوم كعربون وفاء وأيضا كاستجابة لتطلعات شعوبنا العربية الطامحة دائما لبناء فضاءات للتعاون والشراكة تستجيب للتحديات والرهانات التي تواجهها أمتنا.........للاطلاع على أشغال الملتقى انقر على الصورة.